1- قال ابن عباس في قوله تعالى: ((اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ))[الأحزاب:41] إن الله تعالى لم يفرض على عباده فريضة إلا جعل لها حداً معلوماً ثم عذر أهلها في حال العذر غير الذكر، فإن الله تعالى لم يجعل له حداً ينتهي إليه، ولم يعذر أحداً في تركه إلا مغلوباً على تركه. تفسير ابن كثير ( 3/ 495 ) .
2- الشارع قد قصد بالتشريع إقامة المصالح الأخروية والدنيوية. الموافقات ( 2/ 350 ) .
3- قال النووي: اعلم أن فضيلة الذكر غير منحصرة في التسبيح والتهليل والتكبير ونحوهما، بل كل عامل لله تعالى بطاعة فهو ذاكر لله تعالى. الأذكار ( ص 9 ) .
4- التبكير في طلب العلم: قال العجلوني: العقل بكرة النهار يكون أكمل منه وأحسن تصرفاً منه في آخره، ومن ثم ينبغي التكبير لطالب العلم ونحوه. كشف الخفا ( 1/ 187 ) .
5- الشفاء بزمزم: قال ابن القيم: وقد جربت أنا وغيري من الاستشفاء بماء زمزم أموراً عجيبة، واستشفيت به من عدة أمراض فبرأت بإذن الله. زاد المعاذ ( 4/ 293 ) .
6- مضاعفة الصلاة في المسجد الأقصى قيل: ( 500 ) وقيل ( 1000 ) وقيل ( 50 ألف ) ؛ رواية ( 500 ) عند الطبراني.
وقال الهيثمي: رجاله ثقات، وظاهر كلام ابن تيمية ( 27/ 8 ) ترجيح هذه الرواية، وكذا ابن القيم في المنار ( ص: 93 ) .
رواية ( 1000 ) عند ابن ماجة ( 1/ 451 ) ومسند أحمد ( 6/463 ) .
رواية ( 50 ألف ) عند ابن ماجة ( 1/ 453 ) .
قال ابن القيم: وهذا محال؛ لأن مسجد الرسول أعظم.
وقال الذهبي: منكر جداً. ميزان الاعتدال ( 4/ 520 ) .
7- ما ورد في مسجد قباء:
أ- أول مسجد بني في المدينة.
ب- في الصحيحين أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يأتيه راكباً وماشياً، وفي لفظ: كل سبت.
ج- عند النسائي ( 2/ 37 ) وابن ماجة ( 1/ 453 ) " من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه صلاة كان له كأجر عمرة " .
د- " الدين فيه أقوال وأعمال ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله، وفقه السنة هو الطريق إلى فقه أعماله " ابن تيمية. اقتضاء الصراط ( 207 ) .
8- صلاة تطوع النهار ركعتين ركعتين:
قال يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار. صحيح البخاري أبواب صلاة التطوع [ 1/ 392 ].
9- بيع المصحف:
قال الشعبي: إنما يبيعونك أجر أيديهم والورق ولا يبيعون كتاب الله. المسائل برواية صالح ( 242 ) .
10- اختيار الزوج:
قال الشعبي: من أنكح كريمته من فاسق فقد قطع رحمه. المسائل برواية صالح ( 243 ) .
المصدر: موقع يا له من دين